فاطمة الصفي في مقابلة مع جريدة النهار ..
قاطمة الصفــي ..
الفنانة فاطمة الصفي لم تأت من فراغ بل تمرست من خلال دخولها الى المعهد العالي للفنون المسرحية وبتواجدها استطاعت ان تترجم موهبتها على ارض الواقع من خلال العروض المسرحية التي تشارك بها والأعمال الدرامية التلفزيونية.
وعلى الرغم من الحضور الواضح لها و الحداثة على التلفزيون إلا أنها تصر على عدم ترك البيئة التي أحبتها وهي المسرح.
دورك في عمل أم البنات؟
دوري منيرة الأخت الثانية ونحن ست أخوات ولدينا أخ وحيد ويؤديه الفنان حمد العماني وكل وحدة لها شخصيتها التي تختلف عن الأخرى وهي شخصيات موجودة في المجتمع والمؤلفة أول مرة تتطرق لتك المواضيع التي تخص البنات وبشكل أعمق وليس سطحياً وان الشخصيات لكل منها مسارها الخاص وفي النهاية تتم رسالة بأننا نكون مع بعض ودور أول مرة امثل به وبحياتي ان أقوم به ايضا والنص جميل جدا وان شاء الله يعجب الناس وأقدمه بصورة ترضي المشاهدين
الم يحصل انه نفس الشخصية مع الفطين؟
بالعكس الفطين يختلف جدا من ناحية الشخصية التي أديتها من وجود الاخ وتسلطه وأما في العمل الحالي في أم البنات فنحن نكون أصحاب أخونا الوحيد الذي نلجأ إليه والذي يقف معنا في كل الامور ويهون علينا جميع الامور والحمد الله انطباع جميل جدا ولم أكن أتوقع ذلك القبول منهم لأنني كنت خائفة من نتيجة الأدوار التي أديتها بس الحمد الله.
وهل هناك أعمال اخرى؟
في التلفزيون لايوجد ولكن في المسرح كانت لي مشاركة في مهرجان الخليج المسرحي عبر مسرحية «انسوا هاملت».
بعد الاتجاه الذي رأيناه من خلال توجهك الى الدراما التلفزيونية هل الظهور من خلال المسرح سوف يقل؟
انا مازلت أقول إنني سأظل متواجدة في المسرح ولن أتخلى عنه والتلفزيون متعته غير وعندما اكون على المسرح يكون المود غير وطريقتي تختلف وكذلك أدائي وحتى الان عندما أقف أمام الكاميرا فأنني أخاف وتصيبني الرهبة والتوتر لماذا لا ادري وهو ليس سهلاً وليس صعباً ايضا والشيء الذي يفيد ايضا انه عندما يحدث خطأ معين ممكن تعاد تلك المشاهد اما المسرح فأنت تتواصل في أدائك وتكون حذرا الى ابعد الحدود لانه لايوجد مجال للإعادة ومن اجل ذلك متعتي في المسرح أكثر من التلفزيون.
الم يراودك شعور بسبب عدم الفوز في أي من المهرجانات في أي جائزة؟
عندما ادخل أي مهرجان اردد تلك الكلمة دائما بحيث عندما اكون على المسرح أهم شيء عندي ان استمتع وان أؤدي دوري ويكفي عندي رأي الجمهور المشاهد ونظرة المخرج ونحن الان في سلم تصاعدي من حيث انتباه الجمهور المشاهد بوجود تلك المهرجانات المشجعة والتسليط الإعلامي ساعد على نشر اخبار تلك المهرجانات وكذلك التلفزيون ونحن امام مسؤولية بوجود واستمرار المسرح النوعي في الكويت الذي هو رسالة مفتوحة وعلى جميع الأصعدة.
المصدر: جريدة النهار الكويتية